منظومة القطر الشهدي في اوصاف المهدي
منتدى علوم الكون في منظور القرآن الكريم(تحت التأسيس) :: علوم الاديان والكتب السماوية :: المخطوطات القديمة والاثرية
صفحة 1 من اصل 1
منظومة القطر الشهدي في اوصاف المهدي
مالك الحمد هبْ صلاةً تطولُ .. بسلام إلى الرّسول تؤلُ
أبهذا السّؤال عن نبأ المهدي .. ماذا منه أبان الدليلُ
خذه رمزاً يُغني اللبيب وممّا .. بسط الناس يطلبُ التفصيلُ
هو ضربٌ من الرجالِ حفيفٌ .. هو أجلى أقنى أشم كحيلُ
أعينٌ أفرقُ أزجّ على أيمن .. خديه خال حسن جميلُ
أفلج الثغر حين يبسم براق .. الثنايا وربعةٌ لا يطولُ
عربيٌ في لونه وكأن الجسم .. منه ينميه إسرائيلُ
وجهه في اشتداد سمرته .. كالكوكب الدري المضيٌ جليلُ
وله لحيةٌ غزيرةُ شعرٍ .. ولسان بالنطق سهل جميلُ
ناعم الكف بين فخذيه بعدٌ .. خاضعٌ خاشعٌ كريم منيلُ
يقسم المال بالسوية يقفو .. أثراً قد قفاه الرسولُ
وله كالكليم ينفلقُ البحر .. ويخضّر يابس مستحيلُ
وبوترٍ يقوم في عام إحدى .. مثلاً في عاشورها فيصولُ
وإذا ساء كان بين يديه الخضر .. يمشي ونصره موصولُ
وإذا سيل آية طلب الطير .. فجائت تهوي له فتنيلُ
وعليه عبائتان وقد حاز .. قميصاً قد اكتساه الرسولُ
وكذا سيفه ورايته ذات .. الطراز المسود فيها القبولُ
ثم راياته سواها كثير.. بين بيض زهر وصفرٍ تحولُ
كلها الاسم الاعظم انحط فيها .. فعليها انهزامها مستحيلُ
وعليه الغمام فيه نداء .. باسمه مع يدٍ إليه تميلُ
ومنادٍ من السماء ينادي .. باسمه للأنام طراً يهولُ
يوقظ النائمين يفقد من قام .. يقيم القعود بشيءٍ مهولُ
لفظه واحدٌ ويسمع كلٌ .. باللسان الذي له إذ يقولُ
وقبيل الظهور تبدوا أمور .. فتنٌ جمةٌ وخطب جليلُ
وظلامُ على السماء واحمرار .. مستطيرٌ وكوكب مستطيلُ
واضطرامٌ يبدو من الشرق نارٌ .. تتلظى ليالياً وتزولُ
وخسوفٌ بالشام يمحو حرستا .. وتوالي زلازل قد تغولُ
وانحسار الفرات عن جبل من .. ذهب كم وكم عليه قتيلُ
وطلوع القرن العجيب المرائي .. ذي السنين الذي دهاها المحولُ
ونداء من السماء بأن الحق في .. آل أحمد ما يحولُ
ونداء الشيطان في الأرض أن .. في آل عيسى أو غيره لا يزولُ
ولنصفٍ من شهر صوم تر الشمس .. بوصف الكسوف حقاً تحولُ
ولأولاه يخسفُ الطوس أو .. يخسف فيه ثنتين فيما نقولُ
وبشوال اتحاد وفي تلويه .. كرب يليه حرب طويلُ
ثم نهب الحجاج والقتل فيهم .. بمنى فالدماء ثَمَ تسيلُ
ثم يُقضى خليفة فيطول الخلف .. فيمن له الأمور تؤلُ
فيقوم المهدي من جهة الغرب .. أو الشرق ردؤه جبرئيلُ
فهو سور على المقدمة الغرّاء .. وسور الوراء ميكائيلُ
والأمير الإنسي مع جبريل .. صاحب الخرطوم الولي الجليل
فهو عز المهدي ناصره المنصور .. محبوبه فنعم الخليل
وله بيعتان الاولى بمبداه .. والاخرى بمكة فتعول
وببيداء بين مكة والغراء .. يدهى بالخسف جيش ضلولُ
ثم بعد الأخرى يسير إلى الشام .. فيغزو كلباً ومن تستحيلُ
ثم يغزو كفار أندلس.. تتم فروقاً ويكثر التقتيلُ
ويذلُ الملوك طراً فكلّ .. لعُلا عزه المنيع ذليلُ
وله يذعن الأنام ويدنو .. كل قاصٍ ويُعظمُ التعديل
وتفيض السماء والأرض خيراً .. لا يضاهيه حين يجري النيلُ
ثم يبقى حتى يكمل سبعاً .. مع ثلاثمائة رواه الفحولُ
ثم يأتي المسيح حتى يصلي .. خلفه وليكن كذا التفضيلُ
فعليه السّلام في كل آن .. و يكوّر الأيام ثم الأصيل .
من كتاب - خمس رسائل تاليف شهاب الدين احمد بن اسماعيل الحلواني الخليجي الشافعي المصري (1249 م )
أبهذا السّؤال عن نبأ المهدي .. ماذا منه أبان الدليلُ
خذه رمزاً يُغني اللبيب وممّا .. بسط الناس يطلبُ التفصيلُ
هو ضربٌ من الرجالِ حفيفٌ .. هو أجلى أقنى أشم كحيلُ
أعينٌ أفرقُ أزجّ على أيمن .. خديه خال حسن جميلُ
أفلج الثغر حين يبسم براق .. الثنايا وربعةٌ لا يطولُ
عربيٌ في لونه وكأن الجسم .. منه ينميه إسرائيلُ
وجهه في اشتداد سمرته .. كالكوكب الدري المضيٌ جليلُ
وله لحيةٌ غزيرةُ شعرٍ .. ولسان بالنطق سهل جميلُ
ناعم الكف بين فخذيه بعدٌ .. خاضعٌ خاشعٌ كريم منيلُ
يقسم المال بالسوية يقفو .. أثراً قد قفاه الرسولُ
وله كالكليم ينفلقُ البحر .. ويخضّر يابس مستحيلُ
وبوترٍ يقوم في عام إحدى .. مثلاً في عاشورها فيصولُ
وإذا ساء كان بين يديه الخضر .. يمشي ونصره موصولُ
وإذا سيل آية طلب الطير .. فجائت تهوي له فتنيلُ
وعليه عبائتان وقد حاز .. قميصاً قد اكتساه الرسولُ
وكذا سيفه ورايته ذات .. الطراز المسود فيها القبولُ
ثم راياته سواها كثير.. بين بيض زهر وصفرٍ تحولُ
كلها الاسم الاعظم انحط فيها .. فعليها انهزامها مستحيلُ
وعليه الغمام فيه نداء .. باسمه مع يدٍ إليه تميلُ
ومنادٍ من السماء ينادي .. باسمه للأنام طراً يهولُ
يوقظ النائمين يفقد من قام .. يقيم القعود بشيءٍ مهولُ
لفظه واحدٌ ويسمع كلٌ .. باللسان الذي له إذ يقولُ
وقبيل الظهور تبدوا أمور .. فتنٌ جمةٌ وخطب جليلُ
وظلامُ على السماء واحمرار .. مستطيرٌ وكوكب مستطيلُ
واضطرامٌ يبدو من الشرق نارٌ .. تتلظى ليالياً وتزولُ
وخسوفٌ بالشام يمحو حرستا .. وتوالي زلازل قد تغولُ
وانحسار الفرات عن جبل من .. ذهب كم وكم عليه قتيلُ
وطلوع القرن العجيب المرائي .. ذي السنين الذي دهاها المحولُ
ونداء من السماء بأن الحق في .. آل أحمد ما يحولُ
ونداء الشيطان في الأرض أن .. في آل عيسى أو غيره لا يزولُ
ولنصفٍ من شهر صوم تر الشمس .. بوصف الكسوف حقاً تحولُ
ولأولاه يخسفُ الطوس أو .. يخسف فيه ثنتين فيما نقولُ
وبشوال اتحاد وفي تلويه .. كرب يليه حرب طويلُ
ثم نهب الحجاج والقتل فيهم .. بمنى فالدماء ثَمَ تسيلُ
ثم يُقضى خليفة فيطول الخلف .. فيمن له الأمور تؤلُ
فيقوم المهدي من جهة الغرب .. أو الشرق ردؤه جبرئيلُ
فهو سور على المقدمة الغرّاء .. وسور الوراء ميكائيلُ
والأمير الإنسي مع جبريل .. صاحب الخرطوم الولي الجليل
فهو عز المهدي ناصره المنصور .. محبوبه فنعم الخليل
وله بيعتان الاولى بمبداه .. والاخرى بمكة فتعول
وببيداء بين مكة والغراء .. يدهى بالخسف جيش ضلولُ
ثم بعد الأخرى يسير إلى الشام .. فيغزو كلباً ومن تستحيلُ
ثم يغزو كفار أندلس.. تتم فروقاً ويكثر التقتيلُ
ويذلُ الملوك طراً فكلّ .. لعُلا عزه المنيع ذليلُ
وله يذعن الأنام ويدنو .. كل قاصٍ ويُعظمُ التعديل
وتفيض السماء والأرض خيراً .. لا يضاهيه حين يجري النيلُ
ثم يبقى حتى يكمل سبعاً .. مع ثلاثمائة رواه الفحولُ
ثم يأتي المسيح حتى يصلي .. خلفه وليكن كذا التفضيلُ
فعليه السّلام في كل آن .. و يكوّر الأيام ثم الأصيل .
من كتاب - خمس رسائل تاليف شهاب الدين احمد بن اسماعيل الحلواني الخليجي الشافعي المصري (1249 م )
منتدى علوم الكون في منظور القرآن الكريم(تحت التأسيس) :: علوم الاديان والكتب السماوية :: المخطوطات القديمة والاثرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى